فوائد الصيام للنساء لا تُصدّق.. منها تعزيز الشفاء من الأمراض
الاستعدادات جارية لاستقبال شهر رمضان المبارك، سواء لناحية تحضير الجسم للصيام خصوصاً للذين يعانون من الأمراض المزمنة، أو لناحية تحضير المأكولات الشهية، وملء الثلاجات بها.
وقد يتساءل بعض الأشخاص والنساء حول أهمية الصيام لصحة الجسم، والفوائد التي يمكن تحصيلها جرّاء صيام الشهر الفضيل.
للرد على هذا التساؤل، التقت اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، من عيادة Diet of the Town، فكانت الإجابة في السطور التالية:
تجديد الخلايا
الصيام يضع الجسم في حالة تجدد؛ حيث يعمل على القضاء على الخلايا المريضة، ويحافظ على الأنسجة السليمة؛ مما يساهم في عملية شفاء الجسم من عدد كبير من الأمراض.
مكافحة الالتهابات
وفقاً لأبحاث علمية متعددة، أظهرت نتائجها أن للصيام تأثيراً إيجابياً في مكافحة بعض أنواع الالتهابات في الجسم والحساسية، كالتهاب المفاصل ومرض الصدفية.
علماً أن الالتهاب المزمن قد يؤثر على صحتك النفسية أيضاً، فيرفع من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب.
خفض مستوى السكر في الدم
يعمل الصيام على زيادة تكسير الجلوكوز وإنتاج الطاقة للجسم؛ مما يعمل على خفض إنتاج الأنسولين. لذلك، تكون للصيام منافع جمّة على تحسين مستوى السكر في الدم.
تخفيف التوتر
إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من التوتر بشكل عام، فإن الصيام سيساعدك على تحسين قدرتك في التحكم بنفسك، ويجعلك قادرة على إدارة التوتر.
خفض نسبة الدهون في الدم
يؤمّن الصيام للجسم فوائد صحّية كبيرة أبرزها خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي حماية صحة القلب وتقليص فرص الإصابة بتصلب الشرايين، وبالتالي خفض مخاطر النوبة القلبية.
خفض ضغط الدم المرتفع
يساهم الصيام في تقليص خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع نتيجة التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالملح أو الصوديوم في مقابل تعزيز استهلاك الفواكه والخضراوات الغنيّة بالبوتاسيوم.
كما يساهم في تعديل مستوى ضغط الدم لدى المصابين بالمرض.
أثر إيجابي على الوزن
صحيح أن الهدف من الصيام ليس التخلص من الكيلوغرامات الزائدة، لكن الأبحاث العلمية أظهرت أن تناول الغذاء المتوازن والمتنوّع خلال هذه الفترة من العام، يلعب دوراً إيجابياً على تعديل الوزن، وربما خسارة بضعة كيلوغرامات.
تقوية الذاكرة
في فترة الصيام يقل دخول المواد السامّة إلى الجسم، خصوصاً عند اعتماد نظام صحي؛ مما يعزز الذاكرة والتفكير. ويتم خلال الصيام توفير الطاقة التي يستخدمها جسمك عادةً لهضم الطعام؛ ليستخدمها الدماغ.
قد لا تلاحظين هذا التغيّر على مستوى العقل في الأيام القليلة الأولى من الصيام؛ لأنَّ الجسم يحتاج إلى وقت للتكيف. ففي الأيام الأولى من بدء شهر رمضان، قد يكون لديك صداع وتشعرين بأنك مشوشة قليلاً، ولكن بعد أن يتخلص جسمك من السموم الموجودة فيه، سوف يتمكن دماغك من الوصول إلى مجرى دم أنظف؛ مما يؤدي إلى وضوح في الأفكار وقوة ذاكرة.
نصيحة الاختصاصية عبير أبو رجيلي: للحصول على فوائد الصيام الآنفة الذكر، يجب عدم المبالغة في كميات الطعام المتناولة، واختيار الصنوف الغذائية الصحية التي بات الجميع يعلمها، والتقليل قدر الإمكان من الحلويات الدسمة والدهون غير الصحية. حيث يمكن القيام بشيّ المعجنات والمقبلات والبطاطا عوضاً عن قليها. وتناول الخضراوات بوفرة، واعتماد زيت الزيتون الصحي، وعدم إغفال تناول الفواكه الطازجة التي تمدُّ الجسم بالألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن في الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور عوضاً عن الحلويات. كذلك شرب كميات وفيرة من الماء لا تقل عن 8 أكواب.
*ملاحظة : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.